نهاية مأ، ساو، ية لرجل الأعمال مهدي بن غربية… القضاء يصدر قراره

نهاية مأ، ساو، ية لرجل الأعمال مهدي بن غربية… القضاء يصدر قراره
في تطوّر جديد لقضية الوزير الأسبق ورجل الأعمال مهدي بن غربية، والقيادي في حركة النهضة أحمد العماري، عقدت اليوم الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس جلسة جديدة للنظر في الملف الذي أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط القضائية والإعلامية.
وخلال هذه الجلسة، قرّرت هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى شهر ديسمبر المقبل، وذلك بهدف منح محامي المتهمين فرصة إضافية للاطّلاع بشكل أعمق على أوراق الملف وتحضير مؤيدات الدفاع اللازمة قبل استكمال المرافعات.
ويُذكر أنّ دائرة الاتهام المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس كانت قد أصدرت في وقت سابق قرارًا يقضي بإحالة كلٍّ من مهدي بن غربية وأحمد العماري على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية، وذلك من أجل تهم ذات صبغة إرهابية تتعلق بواقعة حصلت داخل أحد السجون.
وخلال جلسة اليوم، تمت محاكمة مهدي بن غربية عن بُعد، حيث تمّ جلبه إلى الغرفة المخصّصة للمحاكمة عن بعد داخل السجن المدني بالمرناقية، في حين حضر محاموه الجلسة للدفاع عنه ومتابعة سير الإجراءات.
أما بالنسبة للقيادي بحركة النهضة أحمد العماري، فقد سبق للدائرة الجنائية أن قرّرت الإفراج عنه في جلسة سابقة، مع الإبقاء عليه بحالة سراح على ذمّة نفس القضية، إلى حين استكمال النظر فيها.
ويُنتظر أن تكون جلسة ديسمبر المقبلة محطة مهمّة في مسار هذه القضية، حيث ستكشف عن الاتجاه الذي ستأخذه المحاكمة، خاصة بعد أن استأثرت القضية باهتمام كبير نظرًا لطبيعة التهم وخلفيتها، ولأنها تمسّ شخصيتين كان لهما حضور سياسي بارز في فترات سابقة.
وبذلك، تبقى الأنظار متجهة نحو ما ستقرّره المحكمة في الجلسة القادمة، وسط ترقّب كبير لما قد تحمله الأيام القادمة من تطوّرات جديدة في هذا الملف المعقّد والحسّاس.






































