أخبار وطنية

سلوى البحري أستاذة من صفاقس تروي قصتها مع “السروال الممزق” في امتحانات البكالوريا وتحصد آلاف المعجبين (صور)

سلوى البحري أستاذة من صفاقس تروي قصتها مع “السروال الممزق” في امتحانات البكالوريا وتحصد آلاف المٌعجبين (صور)

حصدت تدوينة تلقائية كتبتها سلوى البحري استاذة بالمدرسة الاعدادية ابن منظور حي الانس بساقية الزيت بصفاقس، عشرات الآلاف من الاعجابات وآلاف المشاركات على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” لما حملته من معاني انسانية ومن قرب بين المربي والتلميذ في زمن “توترت” فيه العلاقات بين الجانبين..

التدوينة “البسيطة” تحدثت فيها الاستاذة عن حادثة وقعت معها اثناء مزاولتها مهنة التدريس،عندما انقذت احدى التلميذات بعد منعها من الدخول إلى قاعة الامتحان لاجتياز مادة رئيسية في البكالوريا بسبب “سروالها الممزق”.

واضافت البحري انه بمجرد علمها بالمأزق الذي وقعت فيه التليمذة، دفعتها ودخلتا مكتبا فارغا اين تبدلتا اللباس وتمكنت التلميذة من الدخول لاجتياز الاختبار.
وفيما يلي نص التدونية كاملا:

“كلما حل موعد الباكالوريا تذكرت يوما دموع تلميذة كانت ستجتاز مادة رئيسية لكن اوقفتها الإدارة لانها ترتدي سروالا ممزقا. منزلها بعيد و امها لا تستطع الحضور في دقائق. مازلت لا أعرف كيف غيرت وجهتي من السير اتجاه القاعة إلى الهرولة نحو التلميذة استفسر عن سبب بكائها ومازلت لا أصدق كيف دفعتها أمامي و دخلنا معا مكتبا فارغا نتبادل ملابسنا قبّلت التلميذة و رأيت ضحكتها تقفز من عينيها

و قلبها يكاد يخرج من ضلوعها فرحا وسمح لها بالدخول فجرت نحو قاعتها. أما أنا فسرت امام بهتة الجميع تلاميذ
و أساتذة اتعثّر في سروال غريب عني شكلا و حجما و طولا انتظر ايّ تعليق لكن راسي كان مرفوعا و قلبي يرقص زهوا.
نجحت البنت من الدورة الأولى و مازلت كل بكالوريا انظر إلى سروال الدجين الذي ارتديه و اضحك مازلت لا ارتدي السراويل المثقوبة لكنني من أجل أن تختفي دمعة تلميذ
مستعدة ان افعل المستحيل
نحبكم برشا تلاميذي ربي ينجحكم”.
وفي تدوينة ثانية كتبت الاستاذة ردا على حجم التفاعلات التي بلغتها بسبب تدوينتها: “شكرا على الحب الكبير من تلامذتي و من الناس الكل اللي نعرفهم و ما نعرفهمش أما دخلولي و كتبولي و شكروني

انا راني كتبت تدوينة بسيطة على حادثة تصورتها عادية ما تصورتش تنتشر و تمس قلوب الناس الكل لان التصرف العادي عندي هو اللي انا قمت به و اللي يعرفني في الدنيا يعرف اني مع تلامذتي قصة حب لا تنتهي. خارجة توا باش نعس على الباك كالعادة وباش نسكر تلفوني كيما مطلوب مني أما اول مرة نحس روحي فرحاااانة وحابة المراقبة وان شاء الله ربي يقدرني و نكون في مستوى مسؤوليتي. ربي ينجح التلامذة الكل اللي تعبوا و خدموا”

F291CC33 CAB7 4483 9504 5F38EEAEE712

8B15A7F9 9A8F 4323 9C54 2854B7669790

836BB441 DA75 475E 9E92 C9A681E3EBAC

33F0E7A0 0152 483B B629 9334E4530C1C

A665E325 6A57 4324 B834 16607CF51502

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني