أخبار وطنية

التعداد العام لتونس : احصائيات مفزعة و تهديد باندثار التونسيين

التعداد العام لتونس : احصائيات مفزعة و تهديد باندثار التونسيين

قال الدكتور حاتم الغزال في قراءة عام للتعداد العام للسكان و السكنى في تونس ان الجدول يوضح عدد الوفيات بحساب الألف ساكن في تونس من سنة2011 إلى سنة2022 و نسب إرتفاعها من سنة لأخرى.

• يوجد إرتفاع سنوي متواصل ب1.5% في المعدّل و هو إرتفاع ناتج خاصة عن التهرّم الديموغرافي بمعنى أن نسبة كبار السن في إرتفاع متواصل و نسبة الأطفال و الشباب في إنخفاض متواصل. بالإضافة إلى إرتفاع مؤكد في نسب الوفيات عند الكهول بسبب تدهور جودة الحياة و الزيادة المتواصلة في الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و السكري.

• في سنتي2020 و2021 تسببت جائحة كورونا في ارتفاع كبير جدا في عدد الوفيات و رغم تراجع الوفيات بهذا الوباء في2022 إلا أن عدد الوفيات لا يزال أكبر من المعدل الطبيعي.

• أرقام سنة2023 لم تنشر بعد رسميا و لكنها تدل على تواصل الإنخفاض دون العودة إلى نسب ما قبل الكورونا فهي في حدود7 في الألف مقارنة ب6.5 في الألف متنظرة و من المتوقع أن تختفي آثار الكورونا نهائيا من الإحصائيات هذه السنة.

• من ناحية أخرى تشهد تونس إنخفاضا متواصلا في عدد الولادات منذ سنة2014 و أصبح هذا الإنخفاض مقلقا بداية من سنة2019 حيث ينخفض عدد الولادات ب20 الف ولادة سنويا ليصبح فقط123 الف ولادة سنة 2023 بعد أن كان225 ألف ولادة سنة2014.

• إذا أضفنا لذلك إرتفاع أعداد المهاجرين التونسيين سنويا حيث تجاوز عدد المهاجرين الجدد30 الف مهاجر مسجّل في السنة الفارطة فإنه من المتوقع أننا قد نشهد اليوم و لأول مرة في تاريخ بلادنا إنخفاضا في عدد السكان و من المؤكد أنه ستكون لهذا التغيّر الديموغرافي تبعات إقتصاديّة و إجتماعية جسيمة.

IMG 2808

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن