قناة مفتوحة على نايلسات تعلن نقل مقابلة تونس واوغندا

قناة مفتوحة على نايلسات تعلن نقل مقابلة تونس واوغندا
يخوض المنتخب التونسي اليوم مباراته الأولى في كأس أمم إفريقيا، في مواجهة قوية أمام منتخب أوغندا، ضمن افتتاح مشواره في دور المجموعات، في لقاء يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة داخل تونس وخارجها، نظرًا لأهمية البداية في المسابقة القارية الأهم على مستوى المنتخبات الإفريقية.
وتكتسي هذه المباراة أهمية خاصة، باعتبارها اللقاء الافتتاحي لـ«نسور قرطاج» في البطولة، حيث يسعى الإطار الفني واللاعبون إلى تحقيق انطلاقة إيجابية تمنح المنتخب دفعة معنوية قوية لبقية المشوار. ويُدرك الجميع أن نتائج الجولة الأولى غالبًا ما تلعب دورًا حاسمًا في تحديد ملامح المجموعة وترتيب المنتخبات، وهو ما يجعل الفوز هدفًا أساسيًا لا يقبل الجدل.
وستكون المباراة منقولة مجانًا على التلفزيون الجزائري – Programme National عبر القمر الصناعي نايل سات، وهو ما يُمثل فرصة هامة للجماهير التونسية والعربية لمتابعة اللقاء دون تشفير، خاصة في ظل صعوبة متابعة بعض المباريات عبر القنوات المدفوعة. هذا النقل المجاني يُتوقع أن يرفع من نسب المشاهدة ويزيد من زخم اللقاء جماهيريًا.
على المستوى الفني، يدخل المنتخب التونسي المباراة بطموحات كبيرة، معتمدًا على خبرة عدد من لاعبيه الدوليين، إضافة إلى عناصر شابة تسعى إلى فرض نفسها في البطولة. وقد ركّز الإطار الفني خلال التحضيرات على الجوانب التكتيكية والانضباط الدفاعي، إلى جانب تحسين النجاعة الهجومية، خاصة أمام منتخبات تعتمد على القوة البدنية والاندفاع، مثل المنتخب الأوغندي.
من جهته، لا يُعتبر منتخب أوغندا خصمًا سهلًا، إذ يتميز بالروح القتالية والتنظيم الجيد، وغالبًا ما يخلق صعوبات لخصومه، خصوصًا في المباريات الافتتاحية. لذلك، سيكون على المنتخب التونسي التعامل مع اللقاء بتركيز عالٍ وتجنّب الأخطاء، سواء الدفاعية أو في وسط الميدان.
وتعوّل الجماهير التونسية على هذه المباراة كبداية حقيقية لحلم الذهاب بعيدًا في كأس إفريقيا، خاصة بعد مشاركات سابقة لم تُلبِّ كل الطموحات. ويأمل الشارع الرياضي أن تكون هذه النسخة فرصة لاستعادة الهيبة القارية وتأكيد مكانة تونس كأحد أبرز المنتخبات الإفريقية.
كل الأنظار ستكون موجهة إلى هذه المواجهة، التي قد ترسم ملامح مشوار المنتخب في البطولة، في انتظار صافرة النهاية التي يأمل التونسيون أن تعلن عن بداية موفقة ومُبشّرة.