أخبار وطنية

و أخيرا انكشفت الحقيقة و هذه كل التفاصيل …

و أخيرا انكشفت الحقيقة و هذه كل التفاصيل …

تعيش الأوساط القانونية والاجتماعية في تونس حالة من التأثر منذ الكشف عن تفاصيل وفاة المحامية منجية المناعي، وهي من الأسماء المعروفة في الساحة القضائية، حيث اشتهرت بمسيرتها المهنية المتميزة وحرصها على الاستقلالية المالية وحماية القيم التي آمنت بها طوال حياتها.

القضية التي شغلت الرأي العام لا تزال محل متابعة دقيقة من السلطات التونسية، وسط تطورات متسارعة على المستويين القانوني والقضائي، وبتعاون وثيق مع الجهات المعنية في ألمانيا. وفي أحدث المستجدات، صرّح محمد أمين الهمامي، مساعد وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة،

أن قاضي التحقيق أصدر بتاريخ 5 جوان بطاقة جلب دولية ضد أحد أبناء الفقيدة المقيم بألمانيا، وتم إدراجه في قائمة المطلوبين عبر الإشعار الأحمر للشرطة الدولية “الإنتربول”، مع تواصل التنسيق مع السلطات الألمانية لاستكمال الإجراءات.

كما كشف الإعلامي أسامة السعفي عن معطيات إضافية تتعلق بمجريات التحقيق، حيث ركزت السلطات على خلفيات عائلية مرتبطة بالقضية. ووفق ما تم تداوله، فإن اثنين من أبناء الراحلة كانا يقيمان في الخارج، أحدهما عاد إلى تونس منذ أشهر، فيما لم تتجاوز إقامة الآخر فترة وجيزة قبل مغادرته مجدداً.

الأبحاث الأولية أشارت إلى أن العلاقة بين المحامية وأبنائها كانت في المجمل إيجابية، لكنها لم تخلُ من اختلافات في وجهات النظر، خاصة فيما يتعلق بالجوانب المالية، إذ كانت الراحلة متمسكة بضرورة أن يعتمد كل منهم على جهوده في بناء مستقبله، بعد الدعم الكبير الذي قدمته لهم في سنوات الدراسة والإقامة خارج البلاد.

هذه القناعة ظلت حاضرة حتى بعد انفصالها عن والدهم، الذي احتفظ بدوره بعلاقة قوية مع الأبناء ويدير مؤسسة خاصة ناجحة. وتشير المعلومات إلى أن النقاشات حول الترتيبات المالية المستقبلية كانت جزءاً من الصورة التي يحاول التحقيق رسمها.

وفي تصريحات لمحامي أحد الموقوفين، أُشير إلى أن بعض الخلافات المالية قد تكون لعبت دوراً في تعقيد الوضع داخل العائلة. كما وردت معلومات تفيد بوجود التزامات مالية كبيرة على بعض الأطراف، وهو ما ساهم في زيادة الضغوط.

و في تطور لاحق كشفت الصحفية منى البوعزيزي في مداخلة إذاعية لها ما يلي :

“يمكن إلي باش تسمعو بالنسبة ليك خيال ، أما هو حقيقة كشفتها التحقيقات : ولدها الطبيب نهار إلي قتلها هو و خوه و السيد إلي كاريتلو الافاج ، في النهار كان يدور معاها و مشى معاها للسوق عادي قدام الناس ، الأقسى من هذا : كي مشى باش يشري المادة سريعة الإحتراق إلي باش يح…رق بيها أمو ، أمو كانت معاه تدور ، دافع الجريمة كان إنهم مسالين في فلوس كبيرة و يستهلكو المخد…رات ، المبلغ يوصل ل 700 ألف دينار و أمهم رفضت تسلمهم المبلغ ، قتلوها باش يورثوها .”
المصدر : مداخلة للصحفية منى البوعزيزي على إذاعة جوهرة اف ام .

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني