ماهر المذيوب يستنجد بـ ماكرون :” أنقذنا من قيس سعيد” !

ماهر المذيوب يستنجد بـ ماكرون :” أنقذنا من قيس سعيد” !
اسنجد النائب بالبرلمان المنحل ماهر المذيوب اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون و دعاه الى التدخل لانقاذ الشعب التونسي من ما أسماه بـ”الشعبوية الرّثة”.
و طالبه بالوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك وصديق و اول مستثمر في البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية.
وأوضح له بأن صمته ايزاءما يحدث في تونس تسبب في تواصل التدمير الممنهج لكافة المؤسسات المنتخبة و الأسس العميقة للدولة التونسية من قبل قيس سعيّد.
و في ما يلي نص تدوينته :
 “بسم الله الرحمن الرحيم
 #باردو – تونس في 25 أفريل 2022.
 #رسالة من ماهر المذيوب نائب الشعب التونسي.
 #إلى السيد ايمانوال ماكرون/المحترم Emmanuel Macron
 #رئيس الجمهورية الفرنسية.
 #تهنئة صادقة بالفوز بثقة الشعب الفرنسي و الولاية الثانية.
 و #امل صادق بان تنتهز هذه الفرصة الثانية لدعم تطلعات الشعب التونسي في انقاذ بلاده من الشعبوية الرثة
 و العودة للديمقراطية.
 #السيد الرئيس المحترم ايمانويل ماكرون /المحترم.
 #اتشرف باسمي الخاص و أصالة عن السيد رئيس مجلس نواب الشعب و الأعضاء المنتخبون ،ان نتقدم لشخصكم الكريم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة المتجددة للشعب الفرنسي ، في شخصكم الكريم و إعادة انتخابكم لولاية ثانية وسط تحديات اقليمية و دولية متعددة
 و مركبة ،،، لكننا على ثقة في قدرة الشعب الفرنسي على نحت مصيره و رفع تحدياته و تعزيز مكانته القيادية على ضفتي المتوسط و العالم.
 #السيد الرئيس المحترم:
 #لن أفسد عليكم لحظات متعة الانتصار،،،فكم هي جميلة…
 و لن أعود للماضي السحيق او الذكريات الأليمة للمحتل الغاصب،،،
 #لسنا في طور المحاسبة التاريخية و لا التوقف عند بعض المواقف الصعبة جدا لبعض رجالات الدولة الفرنسية لحظات قبيل انتصار الثورة التونسية السلمية يوم 14 جانفي2011.
 #لست من الذين يعيشون بالاوهام و لا يتمعشون بالشعارات او يقرؤون التاريخ من ثقب منظار المؤامرات….
 #فأنا، مثلي، مثل المئات بل قل الالاف من سيدات و رجال الدولة في تونس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و عموم السياسيين و الناشطين في المجتمع المدني،،،
 #نؤمن ايمان عميقا ، بان الجمهورية الفرنسية دولة صديقة لبلادنا، و هي المستثمر الأجنبي الأول بتونس منذ عقود،،،
 و يعيش فيها قرابة مليون تونسي ،و تستقطب جامعاتها
 و مستشفياتها و شركاتها خيرة الكفاءات التونسية
 و الأهم من الروابط التاريخية و الشراكة الفرنسية
 و الأوروبية الاقتصادية و الأبعاد الإنسانية، تلك التحديات و الآفاق المستقبلية الواعدة التي تجمعنا على ضفتي المتوسط و بين الشعبين التونسي و الفرنسي الصديقين،مهما اختلفت الحكومات او تبدلت الأحوال…
 #السيد الرئيس المحترم:
 #لاشك انكم تعلمون ان عموم و الأغلبية الغالبة للتونسيين
 و المغاربيين و العرب و الملسمين في فرنسا ،صوتوا لكم
 في الدور الثاني و الحاسم للانتخابات الرئاسية الفرنسية،
 إيمانا و قناعة راسخة او جدار صد ضد الشعبوية الفضة.
 هذا اختيارهم.
 #لن ندخل في التفاصيل، و لن نقبل يوما ما التدخل
 في شؤوونا الداخلية ،،،
 لكن خذها مني و بصراحة بلغية و بدون قفازات ديلوماسية،،،
 #فإن عموم الديمقراطيين في تونس، يعتقدون اعتقادا جازما،ان صمتكم و لامبالتكم و كيلكم بمكاليين عندما يتعلق الأمر بحقوق الانسان و الديمقراطية بين بيتكم الاوروبي الداخلي،و ضفاف المتوسط ، واغماض أعينكم
 عن كل الخروقات الدستورية و الانتهاكات الجسيمة
 و الخطيرة ضد مجلس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و ثلة مناضلة من السياسيين
 و الناشطين و الاعلاميبن منذ 25جويلية 2021، و التدمير الممنهج لكافة المؤسسات المنتخبة و الأسس العميقة للدولة التونسية من قبل السيد قيس سعيّد، لم يكن لتواصل هذا الهدم الشامل و التدمير الكامل ،الذي لا ينبع من مبدأ عدم التدخل في الشؤون السياسية لدولة صديقة، بل هو تصريح مبطن للقضاء على التجربة الديمقراطية التونسية بقفاز من حرير ، خدمة لمصلحة آنية مبهة لا مبدئية او استراتيجية للشعب الفرنسي الصديق.
 #السيد الرئيس المحترم.
 #نحن نعتقد اعتقادا جازما، ان الحراك المجتمعي المتصاعد
 و الهبة البرلمانية التي جسدتها الجلسة العامة عن بعد لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و التي ألغت الإجراءات الاستثنائية و الأوامرو المراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ 25 جويلية 2021، و الفشل الذريع للأجندةالشخصية للسيد قيس سعيد و استشارته اللاشعبية،و الأهم من ذلك التحديات العميقة و الخطيرة أمام المالية العمومية و الاقتصاد التونسي و تداعياتها الخطيرة الاجتماعية على السلم و الأمن
 و الاستقرار الإقليمي…
 #يضع أمامكم و أمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك و صديق و اول مستثمر فب البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية
 و أسس العيش المشترك و الاستقرار الإقليمي حتى
 و ان تظاهرت بخدمة اهدافه…
 #الف مبروك السيد الرئيس ابمانوال ماكرون الولاية الثانية.
 #و عسى ان تقتنصوا هذه الفرصة الثانية للنايء بانفسكم
 عن المستبدين والانتصار للتطلعات الشعب التونسي
 في الديمقراطية و الحياة الكريمة.
 #ماهر المذيوب النائب بمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية.”




































