أخبار الرياضة

الإيطالي فيليبو إنزاغي يُحرج القادري مع جماهير تونس

الإيطالي فيليبو إنزاغي يُحرج القادري مع جماهير تونس

فتح ظهور ديلان برون في التشكيلة الرسمية لنادي ساليرنيتانا الإيطالي أمام ميلان في المباراة، التي أُقيمت أمس الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول،

والتي إنتهت على نتيجة التعادل (2-2) في إطار الجولة السابعة عشرة، من بطولة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، باب التأويلات على مصراعيه لدى جانب كبير من المتابعين لشؤون المنتخب التونسي المُصنف في المرتبة الـ28 عالميًا.

ولم يحضر إسم ديلان برون في القائمة الأولية التي إختارها مدرب منتخب تونس، للمشاركة في كأس أمم أفريقيا “الكوت ديفوار 2033” بسبب الوضعية المُعقّدَة التي يعيشها اللاعب مع ناديه، خاصةً في الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى معاناته من نقص التنافسية، لعدم خوضه دقائق لعب كثيرة، وهي الأسباب التي قدمها القادري طيلة المدة الماضية لتبرير إستبعاده لبرون.

واعتبر البعض أن الأسباب التي قدّمها المدرب القادري غير مقنعة، وأن قرار مدرب الفريق الإيطالي فيليو إنزاغي الذي أعاد برون للقائمة ومنحه فرصة اللعب ربع ساعة ضد ميلان عقب عودته من الإصابة، يُعد بمثابة “الإحراج” لمدرب تونس، الذي وجّه الدعوة إلى لاعبين أقل مشاركةً من برون في المباريات، على غرار أنس الحاج محمد، الذي يلعب مع الفريق الثاني لنادي بارما الإيطالي.

ولم تخل مسيرة الدولي التونسي ديلان برون من الصعوبات سيما في بداية مشواره الكروي الذي انطلق فعليا عام 2014 مع بعض الفرق الهاوية في الدرجات الدنيا في فرنسا، ومع عمله الأصلي نادلا في إحدى المطاعم الشعبية وذلك لفترة ليست بالقصيرة في مدنية كان الفرنسية.

وأمضى برون أول عقد احتراف له مع فريق نيور بدوري الدرجة الثانية موسم 2016-2017، لينتقل بعد ذلك إلى فريق خينت البلجيكي الذي نجح معه في المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي.

ونجح قلب الدفاع الصلب في الحصول على الجنسية التونسية بفضل أصول والدته والانضمام لتشكيلة منتخب نسور قرطاج الذي مثله حتى الآن في 38 مناسبة، سجل خلالها هدفين أبرزها كان في مرمى المنتخب البلجيكي في الدور الأول من مونديال روسيا 2018، وساهم المدافع “الخبير” في وصول منتخب بلده لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا في مصر 2019 وشارك معه في مونديال قطر 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن