أخبار وطنية

راشد الغنوشي يكشف من الكواليس عن آخر ما قعله الرئيس قيس سعيد قبل إعلان إجراءات 25 جويلية

قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب المجمدة اختصاصاته، إن ”الأوضاع قبل 25 جويلية لم تكن بالأوضاع الجيدة بل كانت تحتاج إلى تغيير ولكن ليست على شاكلة 25 جويلية التي لم تقدم حلولا للتونسيين بل زادتهم تفاقما، فقبل 25 كانت هناك حريات عامة حيث لا اعتقال لمدونين أو نواب أو تحريض بهذا الشكل”.

واعتبر راشد الغنوشي، في حوار مع جريدة الصباح في عددها الصادر الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، أن رئيس الجمهورية لم يقم بأي جهد أو دور ديبلوماسي لجلب اللقاحات قبل 25 جويلية لتجاوز الأزمة الصحية”، مضيفا ”تبين بعد ذلك أن الرئيس كان يخطط لانقلابه انطلاقا من الأزمة الصحية وما تلاها وسبقها من جملة من القرارات التي أسهمت في تعفين الأجواء إلى حد الإختناق مثل تعطيله للتحوير الحكومي وامتناعه عن أداء واجبه الدستوري في ختم القوانين ولكنه عطل السير في الإتجاه نحو بناء المحكمة الدستورية”.

 

وتابع: ”والغريب في الأمر أن اللقاحات التي كانت شحيحة انتظرت تحرك 25 جويلية لتتوفر بكثافة وكأنها كانت واقفة على الحدود في انتظار إشارة”.

 

وأوضح أنه لا يتهم رئيس الدولة بالتآمر وإنما يعتبر أن ”الرئيس قصّر في معالجة الأوضاع بعدم استعداده لجمع اللقاحات وبالتالي هو مسؤول أيضا عما حصل صحيا.

كما قال: ”أما سياسيا فهو مسؤول عن منعه التحوير الوزاري وتعطيل حكومة هشام المشيشي والمحكمة الدستورية، كما أن مسؤولية الرئيس ليست قبل 25 جويلية بل منذ انتخابه كرئيس للجمهورية التونسية ودوره في اختيار روساء الحكومات الذين سرعان ما عزلهم سواء كان ذلك مع الياس الفخفاخ أو المشيشي وهو من يتحمل مسؤوليتهم بعد تركه لمرشحي الأحزاب وإصراره على تمرير اختياراته”، وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن