أيمن زيدان … لن تصدق كيف أصبح شكله بعدما تقدم بالعمر والمفاجأة في السر اختفائه

خرج الفنان السوري أيمن زيدان، عن صمته بشأن ما يروج له البعض طوال الفترة الماضية بشأن دخوله في حالة من الإحباط بعد اختفائه عن الساحة الفنية طيلة السنوات الستالماضية مستندين إلى أنه لم يقدم في هذه الفترة أي عمل تلفزيوني .
وقال أيمن زيدان في منشور له عبر حسابه في “فيسبوك‘‘ قبل عدة أشهر إنه يعيش فترة ربما يكون فيها حزينا ولكنه ليس محبطا، لافتا إلى أنه رغم غيابه عن الدراما التلفزيونية إلا أنه حقق العديد من الإنجازات الأخرى.
وأبدى أيمن زيدان اندهاشه من ربط البعض لذلك الظهور بأن يكون على شاشة التلفزيون منوها بأنه شارك بمشاريع سينمائية وروائية وتولى إخراج عدة مسرحيات في فترة الغياب تلك.
وجاء في منشور أيمن زيدان ’’(ربما أكون حزينا لكنني لست محبطا) كثير من المحبين والأصدقاء يطرحون علي ذات السؤال.. لم أنت غائب؟.. أين أنت.. وما سر هذا الغياب..؟ لم أنت محبط ومنزو..؟.
وتابع “في لحظة أربكني هذا السؤال وبدأت بالبحث عن الاجابة.. ببساطة اكتشفت أنني خلال سنوات الغياب الست عن التلفزيون مثلت بطولة أربعة أفلام سينمائية روائية.. (الأب، درب السما، مسافرو الحرب، رحلة يوسف).
وأضاف “وأخرجت فيلمين روائيين (أمينة، غيوم داكنة) وفيلما روائيا متوسط الطول (جبال الشمس)، وكتبت مجموعتين قصصيتين هما (أوجاع، تفاصيل).
وبين: ’’أخرجت للمسرح أربع مسرحيات (دائرة الطباشیر، اختطاف، فابریکا، ثلاث حکایا)‘‘.. هل يعقل كل هذا ويسألونك عن الغياب..؟ أو يقرأون ما أكتب على أنني محبط‘‘.
واختتم أيمن زيدان بالقول: ’’ما يثير حنقي أن يكون الحضور والإنجاز مرتبطا بالدراما التلفزيونية فقط ..؟ إنها من سمات المرحلة الموجعة‘‘
يذكر أن الفنان أيمن زيدان أحدث جدلا طوال الفترة الماضية بمنشورات عبر حسابه في “فيسبوك‘ صنفها البعض على أنه يعيش حالة من الإحباط في ظل غيابه عن الدراما التلفزيونية السورية منذ عدة سنوات.