أخبار وطنية

الدكتور حاتم الغزال يحذّر …

دوّن الدكتور حاتم الغزال على صفحته بالفايسبوك ما يلي :

تقريبا كل التوقعات التى سبق ان ذكرناها حول سلالة أميكرون تتأكّد اليوم بعد متابعة أكثر من200الف مصاب في جنوب إفريقيا أين أصبحت هذه السلالة تمثل أكثر من90% من الإصابات :

 

 

1- سرعة الإنتشار غير مسبوقة و تتجاوز كل الموجات السابقة بكثير.
2- بالمقارنة مع نفس العدد من المصابين بسلالة دلتا نجد أن نسبة الحالات الخطرة أقل ب25%تقريبا و لكن بما أن العدد الجملي للمصابين مرتفع جدا فإن العدد الجملي للحالات الخطرة المسجلة يوميا يصبح أكبر من الموجات السابقة.
3- الحماية من العدوى تبدو عملية صعبة جدا و يبدو أن الجميع سيصاب بهذا الفيروس.

4- من بين الحالات الخطرة في المستشفيات85% هم من غير الملقحين.
5- التلقيح بجرعتين يحمي بنسبة70% من الحالات الخطرة و هي نسبة جيدة و لكن أقل مما كانت عليه مع السلالات السابقة.
6- التلقيح بجرعتين غير كاف للحماية من إنتشار العدوى لأنه يحمي من العدوى بنسبة30% فقط.
* بمعنى آخر أغلب الملقحين بجرعتين سوف يصابون بالعدوى و لكن إصابتهم لن تستوجب نقلهم للمستشفى.
7- التلقيح بثلاثة جرعات يحمي بنسبة90% من الحالات الخطرة يعني في نفس مستوى الحماية من السلالات السابقة.

8- التلقيح بثلاثة جرعات يحمي بطريقة جيدة من إنتشار العدوى لأنه يحمي بنسبة70% من الإصابة.
• موجة أميكرون أقل خطورة على المستوى الفردي بمعنى أنك إذا أصبت بها فحظوظك أكبر بأن لا تحتاج إلى الذهاب للمستشفى و لكن خطورتها كبيرة على المستوى الجماعي لأن العدد الجملي ممن يحتاجون للذهاب للمستشفى سيكون كبيرا.
• الموجة قادمة إلى تونس خلال أيام أو أسابيع قليلة.
• الموجة ستكون مباغتة إذ أن الإرتفاع في عدد الإصابات سيكون سريعا جدا.

 

• الحل الوحيد للتخفيف من سرعة الإنتشار هو تعميم الجرعة الثالثة.
•• الحل الوحيد للتخفيف من الضغط على المستشفيات هو إجبارية التلقيح.
••• الأطفال الغير ملقحين يمثلون خزانا هاما لنقل العدوى و لكن الإصابات الخطيرة تبقى نادرة لديهم. سيناريو غلق المدارس يبقى مطروحا إذا إستوجب الأمر ذلك.

 

••• ما عدى ذلك لا يمكن الحديث عن اي شكل من أشكال الحجر الصحي في ظل توفّر التلقيح.
تمنياتي بالسلامة للجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن